على الرغم من أن الظروف الاقتصادية صعبة، الا أن لعيد الميلاد نكهة خاصة ولا بدّ من احيائه مهما بلغت قساوة الأزمات.
زيّنت غالبية البلديات ساحاتها بشجرة الصنوبر الخضراء وجميعها متشابهة حتى لو اختلفت في كمية الزينة ونوعيتها. لكن الاختلاف الحقيقي رصد في بنشعي شمال لبنان.
أضاء المهرجان الميلادي Christmas by the Lake الذي أسّسته السيدة ريما فرنجية، الشجرة الميلادية على ضفاف بحيرة بنشعي، بعد غياب لمدة سنتين، بحضور وزيري الاعلام والسياحة في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري ووليد نصار، النائب طوني فرنجية، الفنانة داليدا خليل، رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني الخير، الناشطة البيئية ومنفّذة فكرة الشجرة الميلادية كارولين شبطيني، مدير Christmas by the Lake بيار زيادة اضافة الى مواطنين من المناطق اللبنانية كافة استمتعوا بإضاءة هذه الشجرة التي أصبحت حديث الصحافة الألمانية التي نشرت صورة الشجرة على موقع Zdfheute وعلى “انستغرام” وكتبت عليها “صدمة من البلاستيك”.
فنانة إعادة التدوير كارولين شبطيني مخلوف صنعت شجرة عيد الميلاد الجديدة التي تسلط الضوء على نهج مستدام قبل كل شيء. لقد حطمت سابقًا الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس لإنشاء أكبر فسيفساء غطاء زجاجة في عام 2020. الآن ، بمساعدة فريق من نشطاء البيئة وبيار زيادة ، مدير مهرجان عيد الميلاد بجانب البحيرة الذي يقام في شمال لبنان .
تحتوي الشجرة على ١١٠ آلاف عبوة بلاستيكية، اما المغارة فتألفت من ٢٢ ألف عبوة حمراء ومجسم الكرة الأرضية من ٨٥ ألف عبوة زرقاء، كتب عليه we don’t have planet B، للتأكيد والتنويه بأن الأرض والكوكب بحاجة الى بيئة نظيفة، ولا يمكننا استبدال الأرض في حال لم نحافظ على ثرواتنا الطبيعية..
كما نشرت شبطيني على حسابها على انستقرام :”انو تكون شجرتي من الأوائل عالميا شي بخليني افتخراكتر و اكتر اني امراة لبنانية مش دارسة فن و تبداع و هندسة, فخورة بفريقي اللي مل تركني ولا ثانية كل فترة الشغل, تعينا و ضحكنا و بردنا بس نجحنا… ”
و اختتمت منشورها قائلة :” فخورة بامراة لطالما ساندتني ووثقت فيني لوصلت لهون السيدة ريما فرنجية. و هيك طلعلي احلى هدية”.