بقلم جيسيكا رزق المعلوف
في حال قرَّرنا الإستناد إلى معايير العرض والطلب التي تُحدِّد سعر الصرف لا نرى مبرر منطقي لإرتفاع سعرُ صرف الدولار بهذه الحركة الهستيرية في الأيام الأخيرة.
كل ذلك نتيجة خلل بنيوي في السياسة النقدية والمالية منذ ١٩٨٤ سببه نظام المحاصصة المافياوية ناهيك عن الاصطفاف السياسي الإقليمي..
البعض يعتبر أن الإنهيار الحاصل هو نتيجة أخطاء فادحة ارتكبها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بحق العملة المحلية من خلال تزويره للحقائق واخفائه حقيقة خسائره التي تفوق 43 مليار دولار بحسب تقرير “لازار”.
السؤال الذي يطرح نفسه عند كل مفصل “أين الأموال التي كان يستعملها المصرف تقليدياً لتثبيت سعر الصرف؟”
وفي سياقٍ منفصل، كشفت مصادر مُطلعة ان السبب وراء هذا الإرتفاع هو تكتيك مفتعل من حزب الله ردّاً على التعاميم الأخيرة التي كان قد أصدرها المصرف المركزي.
وأشارت المصادر أن التعاميم الثلاثة، غيَّرت قواعد اللعبة فبدل من أن يستحوذ الصرّافون ومن خلفهم حزب الله على الدولار مُقابل الليرة، أصبح مصرف لبنان هو من يحصل على أوراق العملة الصعبة والمستفيد الأول هو الاقتصاد اللبناني مقابل الإقتصاد الموازي، وبدل ان يضخ مصرف لبنان الدولارات في السوق لتثبيت سعر الصرف، قرَّر ضخ العملة الوطنية ليجمع الدولارات”.
لا شك أن رياض سلامة قد أخطأ بإقراض الدولة وهي غير قابلة على التسديد وكذلك الأمر بالنسبة لجمعية المصارف!
إذاً هل باتت إقالة سلامة واجباً وطنياً بعد أن لامس سعر صرف الدولار ال 4000 !؟
على القضاء محاكمة كل المسؤولين الذين أساؤوا ادارة المال العام من وزراء مروراً بزعماء التهريب على المعابر وصولاً إلى الأحزاب التي هشّلت الاستثمارات، ضربت الاقتصاد وحولت لبنان من سويسرا الشرق إلى غزة ثانية…
TOP platform offers a wide range of quality, popular, and unique websites, blog sites, and newspapers etc, magazines, different media channels to connect with today
Begin by registering with TOP which is an easy process to undertake. Becoming a client is a simple and fast process that can quickly bring you toward a better solution