تراقب مصادر نيابية زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى لبنان نهاية الاسبوع ، والرسائل التي سيوجهها لاسيما الى المسؤولين الاميركيين والاسرائيليين الذي قالوا ان ايران “تهيمن” على الحكومة اللبنانية.
واستبق الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله زيارة ظريف ليدعو وعلى طريقته الى الاستعانة ب”الانتاج” الايراني من كهرباء ودواء وحتى سلاح و “تجييره” الى لبنان وباسعار مدروسة “جدا”.
وووفق هذه المعطيات تؤكد المصادر أن زيارة ظريف هذه المرة لن تكون كسابقاتها، وسيضع رئيس الدبلوماسية الايرانية المسؤولين اللبنانيين في صورة التطورات الحاصلة في المنطقة ودور ايران فيها، على أن يكون اللقاء مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تتويجا لمرحلة جديدة لايران على الساحة الداخلية تكون فيها لاعب ارتكاز في المعادلة.
وبحسب المصادر فان ايران تعمل على امساك قبضتها على لبنان والايحاء للروس بأن بيروت تختلف عن دمشق، فهنا لا يوجد في الساحة من يزاحمنا، على أن يظهر هذا التطور في العلاقة بزيارات متبادلة لعدد من المسؤولين في البلدين وبصورة دورية.
وتشير المصادر الى أن المرحلة المقبلة ستشهد كباشا محتدما على الساحة اللبنانية، بين المحور الايراني- السوري الذي يسعى الى تجيير خبراته نحو لبنان و”التغلغل” أكثر داخل مؤسسات الدولة والمحور الاميركي السعودي الذي يحاول منع هذا التمدد ويضع الخطوط الحُمر على بعض مؤسسات الدولة وتحديدا المؤسسة العسكرية حيث الكباش سيكون على أشده داخلها.