في رد فعل قوي و”احترافي”، وصفته بالمتأخر وضعت المغنية الأميركية الشهيرة ليدي غاغا حدا لتعاونها مع المغني آر. كيلي نجم موسيقى(آر أند بي)، وتعهدت بحذف أغنية ثنائية سجلتها مع كيلي من على خدمات بث الأغاني.
وجاءت تعليقات ليدي غاغا، في منشور على إنستغرام، الأربعاء، في أعقاب بث فيلم وثائقي تلفزيوني اتهمت فيه العديد من النساء، بعضهن قُصر، كيلي بالتحرش الجنسي.
ونفى كيلي (52 عاما)، وهو مغني من شيكاغو ومنتج أغاني اشتهر بأغنية “أي بليف أي كان فلاي” (أعتقد أن بإمكاني الطيران)، مرارا اتهامات في السنوات الأخيرة بانتهاكات منها تلك الموجهة له في الفيلم الوثائقي الجديد.
وجرت محاكمة كيلي، الحائز على جائزة غرامي، وتبرئته من اتهامات تتعلق بصور إباحية لأطفال في شيكاغو في 2008.
ويصور الفيلم الوثائقي لقاءات مع عدد من النساء اتهمنه أمام الكاميرا بانتهاكات جنسية وبدنية ونفسية، إضافة إلى لقاءات مع بعض مديريه السابقين والمنتجين الذين تعاملوا معه.
وقالت غاغا إنها تصدق النساء وتجد الفيلم “مروعا للغاية”. وفقا لرويترز.
وأضافت “أقف مع هؤلاء النساء بنسبة ألف بالمئة، أنا أصدقهن وأعلم معاناتهن وشعورهن بالألم، وأعتقد بقوة أن أصواتهن يجب أن تُسمع وتؤخذ بجدية”.
وأصدرت غاغا في عام 2013 أغنية ثنائية مع كيلي بعنوان “دو واتيو وونت (ويذ ماي بودي)”.
وقالت “اعتزم حذف الأغنية من على آي تيونز وغيره من منصات البث الإلكتروني الأخرى ولن أعمل معه مرة أخرى”.
وأضافت “أتأسف على سوء تقديري عندما كنت صغيرة وعلى عدم إعلان موقفي بشكل أسرع”.