فيما تغزو اسراب الحمام شوارع ال Centre Ville وسط حظر تجول وبعد ان انخفض سعر الاركيلة من ٥٠.٠٠٠ ليرة لبنانية حتى اصبح ب ٥٠٠٠ ليرة اللبنانية الصورة تتكلم، إذاً يعلن لبنان يعلن رسمياً حالة الطوارىء في ظل انهياره إقتصادياً!
يُجمع اللبنانيون على الوضع الاقتصادي والمالي والنقدي في لبنان الذي يمر في أزمة مالية واقتصادية أنها سوف تتحوّل حتماً إلى أزمة مستفحلة. وتبدو ملامح العاصفة التي تقترب بسرعة وتهدّد بانهيار مالي واقتصادي.
وبحسب ما كشفته وكالة “بلومبرغ” الأميركيّة عن صندوق النقد الدولي قوله إنّ الاقتصاد اللبناني يتجه في مسار لا يُمكن تحمّله، مما يتطلّب تحركاً طارئاً لاستعادة ثقة المستثمرين، كما يجب التشدّد في المالية العامّة.وإذا كان من المبكر الحديث عن حدوث نهوض اقتصادي في لبنان نظراً للإنعكاسات السلبية التي سببتها السياسة والتوترات الأمنية الإقليمية طيلة الخمس سنوات الماضية، فنأمل من الدولة والحكومة الجديدة خصوصا، ان تكون من اولى أولوياتها تحسين النشاط الاقتصادي من خلال حجم اتخاذ القرارات المكلفة سياسياً لإنعاش الإقتصاد اللبناني.
