في خطوة ميدانية متقدمة من شأنها تعزيز الاستقرار في مخيم المية ومية وجواره، دخلت قوة مؤللة من الجيش اللبناني مدعومة بأكثر من مائة عنصر مخيم المية ومية شرق مدينة صيدا ونفذت دوريات بداخله في عملية وصفت بالاستطلاعية، بالتزامن مع اعادة التموضع التي قام بها اكثر من مائة جندي من اللواء الأول في الجيش عند مداخل المخيم وفي محيطه حيث تمركزت قوة كبيرة منه وللمرة الأولى عند نقطة الكفاح المسلح وفي مقر القوة المشتركة على المدخل الجنوبي الغربي.
كما اتخذ الجيش موقعا له على احدى التلال الاستراتيجية المشرفة مباشرة على هذه النقطة.
واشرف على عملية الانتشار والتموضع رئيس مكتب مخابرات الجيش في صيدا العميد ممدوح صعب وعدد من كبار ضباط الجيش بحضور قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب.
وكان الجيش طلب من قيادات التنظيمات المسلحة في المخيم سحب مسلحيهم وعدم الظهور المسلح بالتزامن مع خطوة الانتشار والتموضع تحت طائلة اعتقال اي مسلح يشاهد ضمن نقاط تواجد الجيش.